responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 400

عنده‌ «يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ» فصرت تأمرنا بالصافات؟ فقال: يا بنى لم تقرأ عند[1] مكروب من موت قط الا عجل الله راحته.

4- في تفسير على بن إبراهيم و الصافات صفا قال: الملائكة و الأنبياء عليهم السلام، و من وصف الله عز و جل عبده فالزاجرات زجرا الذين يزجرون الناس فالتاليات ذكرا الذين يقرؤن الكتاب من الناس فهو قسم و جوابه‌ إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ الْمَشارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ‌

5- قال: و حدثني أبي و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ان هذه النجوم التي في السماء مدائن مثل المداين التي في الأرض مربوطة كل بعمود من نور، طول ذلك العمود في السماء مسيرة مأتين و خمسين سنة.

6- و قوله عز و جل‌ وَ حِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ: المارد الخبيث.

7- و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال: عذاب واصب اى دائم موجع قد وصل الى قلوبهم.

8- و فيه عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل قال: فصعد جبرئيل و صعدت معه الى سماء الدنيا، و عليها ملك يقال له اسمعيل، و هو صاحب الخطفة التي قال الله عز و جل:

إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ‌ و تحته سبعون ألف ملك تحت كل ملك سبعون ألف ملك، فقال: يا جبرئيل من هذا معك؟ قال: محمد، قال و قد بعث؟ قال:

نعم، ففتح الباب فسلمت عليه و سلم على و استغفرت له و استغفر لي، و قال: مرحبا بالأخ الصالح و النبي الصالح.

9- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله خلق المؤمن من طينة الجنة، و خلق الكافر من طينة النار، قال: و سمعته يقول: الطينات ثلاثة: طينة الأنبياء، و المؤمن من تلك الطينة، الا أن الأنبياء هم من صفوتها هم الأصل و لهم فضلهم،


[1] كذا في النسخ لكن في المصدر« عبد» مكان« عند».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست