responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 394

الميلاد من الظلمة بعد دخوله فيها الى النور، و يخرج الكافر من النور الى الظلمة بعد دخوله الى النور، و ذلك قوله عز و جل: لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ‌

81- في مجمع البيان‌ و يجوز ان يكون المراد بمن كان حيا عاقلا و روى ذلك عن على عليه السلام.

82- في كتاب طب الائمة عليهم السلام باسناده الى جابر بن راشد عن أبى عبد الله الصادق عليه السلام قال: بينما هو في سفر إذ نظر الى رجل عليه كآبة و حزن، فقال له: ما لك؟ قال:

دابتي حرون‌[1] قال: ويحك اقرء هذه الآية في أذنه‌ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ‌

83- في تفسير على بن إبراهيم في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله‌ وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ‌ يقول: لا تستطيع الآلهة لهم نصرا و هم للآلهة جند محضرون.

84- في تفسير العياشي عن الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: جاء أبى بن خلف فأخذ عظما باليا من حائط ففته ثم قال: يا محمد إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً فأنزل الله‌ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ‌.

85- في من لا يحضره الفقيه حديث طويل و فيه‌ قالوا و قد رممت يا رسول الله يعنون صرت رميما؟ فقال: كلا ان الله عز و جل حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئا.

86- و قال الصادق عليه السلام: ان الله عز و جل حرم عظامنا على الأرض و حرم لحومنا على الدواب ان تطعم منها شيئا.

87- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله في احتجاج أبي عبد الله الصادق عليه السلام: قال السائل: أ فيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال: بل هو باق الى وقت ينفخ في الصور، فعند ذلك تبطل الأشياء و تفنى فلا حس و لا محسوس، ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها، و ذلك أربع مأة سنة يسبت فيها الخلق و ذلك بين- النفختين، قال: و انى له بالبعث و البدن قد بلى و الأعضاء قد تفرقت فعضو ببلدة يأكله‌


[1] الحرون: الذي لا ينقاد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست