ريان، و يبعث ريان، و لا يحتاج الى حوض من حياض الأنبياء حتى
يدخل الجنة و هو ريان.
4- أبو بكر عن
النبي صلى الله عليه و آله قال: سورة يس تدعى في التورية المعمة قيل: و ما
المعمة؟ قال: تعم صاحبها في خير الدنيا و الاخرة و تكابد عنه[1] بلوى الدنيا و ترفع عنه
أهاويل الآخرة، و تدعى المدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كل شر و تقضى له كل حاجة،
و من قرأها عدلت له عشرين حجة، و من سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، و من
كتبها ثم شربها ادخلت جوفه ألف دواء و ألف نور و ألف يقين و الف بركة و ألف رحمة،
و نزعت منه كل داء وغل.
5- أنس بن مالك
عن النبي صلى الله عليه و آله قال: ان لكل شيء قلبا و قلب القرآن يس
6- و عنه عن
النبي صلى الله عليه و آله قال: من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم
يومئذ، و كان له بعدد من فيها حسنات.
7- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبي
الجارود عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: و الذي بعث
محمدا صلى الله عليه و آله بالحق و أكرم أهل بيته ما من شيء يطلبونه من حرز، من
حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها[2]
أو ضالة أو آبق الا و هو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام اليه
رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن الضالة؟ فقال: اقرء يس في ركعتين و قل: يا
هادي الضالة رد على ضالتي، ففعل فرد الله عليه ضالته
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
8- أبو على
الأشعري و غيره عن الحسن بن على الكوفي عن عثمان بن عيسى عن سعيد بن يسار قال: قلت لأبي عبد
الله عليه السلام: سليم مولاك ذكر أنه ليس معه من القرآن الا سورة يس فيقوم من
الليل فينفد ما معه من القرآن أ يعيد ما قرأ؟