responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 367

101- و فيه في الحديث المنقول سابقا متصل بآخر ما نقلنا لفظة حرير آخر الآية بلا فصل قال: فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمتها تمشي مقبلة و حولها و صفاءها[1] يحجبنها عليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت و اللؤلؤ و الزبرجد صبغن بمسك و عنبر، و على رأسها تاج الكرامة، و في رجلها نعلان من ذهب مكللان بالياقوت و اللؤلؤ شراكهما ياقوت أحمر، فاذا دنت من ولى الله و هم يقوم إليها شوقا تقول له: يا ولى الله ليس هذا يوم تعب و لا نصب، و لا تقم انا لك و أنت لي و في روضة الكافي مثله كذلك.

102- في نهج البلاغة و أكرم أسماعهم عن أن تسمع حسيس نار أبدا، و صان أجسادهم ان تلقى لغوبا و نصبا.

103- في من لا يحضره الفقيه باسناده الى أمير المؤمنين عليه السلام قال: و من مات يوم الأربعاء من المؤمنين وقاه الله بخس يوم القيامة و أسعده بمجاورته، و أحله دار المقامة من فضله، لا يمسه فيها نصب و لا يمسه فيها لغوب.

104- في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله من مختصر تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده الى جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يذكر فيه‌ ما أعد الله لمحبي على يوم القيامة، و فيه: فاذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة و بهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم: «فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ» ربنا رضينا فارض عنا، قال: برضاي عنكم و بحبكم أهل بيت نبيي حللتم داري و صافحتم الملائكة، فهنيئا هنيئا عطاء غير مجذوذ، ليس فيه تنغيص، فعندها «قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ».

و في هذا الحديث: ان محبي على عليه السلام يقولون لله عز و جل إذا دخلوا الجنة:

فائذن لنا بالسجود قال لهم ربهم عز و جل: انى قد وضعت عنكم مؤنة العبادة و أرحت لكم أبدانكم، فطالما أنصبتم في الأبدان و عنيتم لي الوجوه فالان أفضيتم الى روحي و رحمتي.


[1] الوصفاء جمع الوصيفة: الجارية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست