responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 363

لعبد الله بن جعفر الحميري عن مولانا الحسن العسكري سلام الله عليه، و رويناه من كتاب محمد بن على بن رباح باسناده الى الصادق صلوات الله عليه، و رويناه من كتاب محمد بن مسعود بن عياش في تفسير القرآن، و رويناه من الجامع الصغير ليونس بن عبد الرحمن و رويناه من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري، و رويناه من كتاب إبراهيم الخزاز و غيرهم رضوان الله عليهم ممن لم يحضرني ذكر اسمائهم و الاشارة إليهم.

82- في كتاب معاني الاخبار حدثنا أبو جعفر محمد بن على بن نصر البخاري المقري قال: حدثنا أبو عبد الله الكوفي العلوي الفقيه بفرغانه بإسناد متصل الى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام‌ انه سئل عن قول الله عز و جل‌ «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ» فقال: الظالم يحوم حوم نفسه، و المقتصد يحوم حوم قلبه، و السابق بالخيرات يحوم حوم ربه عز و جل.

83- حدثنا محمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن على أعنى ابن السكرى قال: أخبرنا محمد بن زكريا الجوهري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ» فقال: الظالم منا من لا يعرف حق الامام، و المقتصد العارف بحق الامام، و السابق بالخيرات بإذن الله هو الامام‌ «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها» يعنى المقتصد و السابق.

84- حدثنا أبو عبد الله الحسن بن يحيى البجلي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف الكوفي قال: حدثنا عبد الله بن يحيى عن يعقوب بن يحيى عن أبى حفص عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر عليه السلام إذا أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له: يا ابن رسول الله انا نريد ان نسئلك عن مسألة فقال لهما: سلا عما أحببتما قال: أخبرنا عن قول الله عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ» الى آخر الآيتين قال: نزلت فينا أهل البيت قال أبو حمزة فقلت:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست