responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 313

حديث طويل يقول فيه عليه السلام لبعض الزنادقة و قد قال: و أجده يقول: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» فما هذه الامانة و من هذا الإنسان؟ و ليس من صفة العزيز الحكيم التلبيس على عباده؟ و اما الامانة التي ذكرتها فهي الامانة التي لا تجب و لا تجوز ان تكون الا في الأنبياء و أوصيائهم. لان الله تبارك و تعالى ائتمنهم على خلقه و جعلهم حجا في أرضه، فبالسامري و من اجتمع معه و أعانه من الكفار على عبادة العجل عند غيبة موسى عليه السلام ما تم انتحال مجلس موسى من الطعام، و الاحتمال لتلك الامانة التي لا ينبغي الا لطاهر من الرجس فاحتمل وزرها و وزر من سلك سبيله من الظالمين و أعوانهم، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و آله: من استن سنة حق كان له أجرها و أجر من عمل بها الى يوم القيامة، و من استن سنة باطل كان عليه وزرها و وزر من عمل بها الى يوم القيامة.

265- في عوالي اللئالى و في الحديث‌ ان عليا عليه السلام إذا حضر وقت الصلوة يتململ و يتزلزل و يتلون، فيقال له: ما لك يا أمير المؤمنين؟ فيقول: جاء وقت الصلوة، وقت أمانة عرضها الله على السموات و الأرض فأبين ان يحملنها و أشفقن منها.

266- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن الحسن بن على عن على بن النعمان و أبى المعزا و الوليد بن مدرك عن اسحق قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يبعث الى الرجل يقول له: ابتع لي ثوبا فيطلب له في السوق فيكون عنده مثل ما يجد له في السوق فيعطيه من عنده؟ قال: لا يقربن هذا و لا يدنس نفسه، ان الله عز و جل يقول:

«إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» و ان كان عنده خير مما يجد له في السوق فلا يعطيه من عنده.

267- في بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عثمان ابن سعيد عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله تبارك و تعالى: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها» قال: الولاية أبين‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست