responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 307

و هي جارية في الناس كلهم.

244- و فيه قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من بهت مؤمنا أو مؤمنة أقيم في طينة خبال‌[1] أو يخرج مما قال.

245- و اما قوله عز و جل: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَ‌ فانه كان سبب نزولها ان النساء كن يخرجن الى المسجد و يصلين خلف رسول الله صلى الله عليه و آله فاذا كان بالليل و خرجن الى صلوة المغرب و العشاء الاخرة يقعد الشباب لهن في طريقهن فيؤذونهن و يتعرضوا لهن فانزل الله عز و جل: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ» الى قوله تعالى‌ «ذلِكَ أَدْنى‌ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً».

246- و اما قوله عز و جل: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ‌ اى شك‌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا فانها نزلت في قوم منافقين كانوا في المدينة يرجفون برسول الله صلى الله عليه و آله إذا خرج في بعض غزواته يقولون: قتل و أسر فيغتم المسلمون لذلك. و يشكون الى رسول الله صلى الله عليه و آله فأنزل الله عز و جل في ذلك: «لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» اى شك‌ «وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلًا» اى نأمرك بإخراجهم من المدينة إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا و

في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قال: «ملعونين» فوجبت عليهم اللعنة بعد اللعنة بقول الله.

247- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و لا يلعن الله مؤمنا قال الله عز و جل: إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً.


[1] بهته بهتا: قذفه بالباطل و افترى عليه الكذب. و طينة خبال فسر في الحديث بصديد أهل النار و ما يخرج من فروج الزناة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست