responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 275

تَطْهِيراً» فيمن نزلت أ فينا أم في غيرنا؟ قال: بل فيكم، قال: فلو ان شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال: كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على ساير المسلمين، قال: كنت إذا عند الله من الكافرين، قال: و لم؟ قال: لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة و قبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله و حكم رسوله ان جعل لها فدكا و قبضته في حيوته، ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها، و أخذت منها فدكا، و زعمت انه في‌ء للمسلمين؟ و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله: البينة على من ادعى و اليمين على من ادعى عليه؟ قال: فدمدم الناس و بكى بعضهم فقالوا:

صدق و الله و رجع على الى منزله، و الحديث بتمامه مذكور في الروم عند قوله تعالى:

«وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ».

100- و باسناده الى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه و آله و ذكر حديثا طويلا و فيه يقول صلى الله عليه و آله: ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا، و ذلك قوله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».

101- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ثم ذكر من اذن له في الدعاء بعده و بعد رسوله في كتابه فقال: «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» ثم أخبر عن هذه الامة و ممن هي و انها من ذرية إبراهيم و من ذرية إسماعيل من سكان الحرم ممن لم يعبدوا غير الله قط، الذين وجبت لهم الدعوة دعوة إبراهيم و إسماعيل من أهل المسجد الذين أخبر عنهم في كتابه أنه اذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

102- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن على بن الحسين عليهما- السلام حديث طويل يقول فيه لبعض الشاميين: فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقا خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا، قال على عليه السلام: اما قرأت هذه الآية: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».

103- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى أبي بصير قال: قلت للصادق‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست