responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 27

93- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل: و لا يعرف ما في معنى حقيقة التواضع الا المقربون من عباده، المتصلون بوحدانيته، قال الله تعالى:

«وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً».

94 في كتاب المناقب لابن شهر آشوب كان إبراهيم بن المهدي شديد الانحراف عن أمير المؤمنين عليه السلام، فحدث المأمون يوما فقال: رأيت عليا عليه السلام في النوم فمشيت معه حتى جئنا قنطرة، فذهب يتقدمني لعبورها فأمسكته و قلت له: انما أنت رجل تدعى هذا الأمر بامرأة و نحن أحق به منك، فما رأيته بليغا في الجواب قال:

و اى شي‌ء قال لك؟ قال: ما زادني على أن قال: سلاما سلاما، فقال المأمون: قد و الله أجابك أبلغ جواب، قال: كيف؟ قال: عرفك انك جاهل لا تجاب قال الله تعالى:

وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً.

95- في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام: قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله: كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين: عين بكت من خشية الله، و عين غضت عن محارم الله، و عين باتت ساهرة في سبيل الله.

96- و فيه أيضا عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لا سهر الا في ثلاث: متهجد بالقرآن، أو في طلب العلم، أو عروس تهدى الى زوجها.

97- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله تعالى: إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً يقول: ملازما لا يفارق. و قوله عز و جل:

وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا و الإسراف الإنفاق في المعصية في غير حق‌ «وَ لَمْ يَقْتُرُوا» لم يبخلوا عن حق الله عز و جل‌ وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً القوام العدل و الإنفاق فيما أمر الله به.

98- في تفسير العياشي عن الحلبي عن بعض أصحابنا عنه قال: قال أبو جعفر

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست