43- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن النعمان عن سعيد الأعرج قال: سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه و آله ثم سلم في ركعتين فسأله
من خلفه يا رسول الله أحدث في الصلوة شيء؟ قال: و ما ذاك؟ قالوا: انما صليت
ركعتين قال: أ كذلك يا ذا اليدين و كان يدعى ذا الشمالين، فقال: نعم فبنى على
صلوته فأتم الصلوة أربعا و قال: ان الله هو أنساه رحمة للامة، ألا ترى لو ان رجلا
صنع هذا لعير و قيل: ما تقبل صلوتك، فمن دخل عليه اليوم ذاك قال: قد من رسول الله
صلى الله عليه و آله و صارت أسوة و سجد سجدتين لمكان الكلام.
44- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان إذا صلى العشاء الاخرة أمر بوضوئه
و سواكه يوضع عند رأسه مخمرا[1] فيرقد ما
شاء الله ثم يقوم فيستاك و يتوضأ و يصلى أربع ركعات، ثم يرقد ثم يقوم فيستاك و
يتوضأ و يصلى أربع ركعات ثم يرقد، حتى إذا كان في وجه الصبح قام فأوتر ثم صلى
الركعتين ثم قال: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ»
45- في كتاب
الخصال عن عتبة بن عمر الليثي عن أبي ذر رحمه الله قال: دخلت على رسول الله
صلى الله عليه و آله و هو في المسجد جالس الى أن قال: قال صلى الله عليه و آله:
عليك بتلاوة كتاب الله، و ذكر الله كثيرا، فانه ذكر لك في السماء، و نور لك في
الأرض.
46- في تفسير على بن
إبراهيم ثم وصف الله عز و جل المؤمنين اى المصدقين بما أخبرهم رسول الله صلى الله
عليه و آله ما يصيبهم في الخندق من الجهد فقال جل ذكره: وَ لَمَّا رَأَ
الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ
صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ما زادَهُمْ إِلَّا إِيماناً يعنى ذلك الجهد و الخوف
و تسليما.
47- في الكافي
حميد عن ابن سماعة عن عبد الله بن جبلة عن محمد بن مسعود الطائي عن عنبسة بن مصعب
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: