responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 234

و علمها أهله و ما ملكت يمينه أعطى الامان من عذاب القبر.

3- في تفسير على بن إبراهيم‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً و هذا هو الذي‌

قال الصادق عليه السلام: ان الله بعث نبيه صلى الله عليه و آله بإياك اعنى و اسمعي يا جارة[1]

فالمخاطبة للنبي و المعنى للناس.

4- في مجمع البيان نزلت في أبى سفيان بن حرب و عكرمة بن أبى جهل و أبى الأعور السلمي قدموا المدينة و نزلوا على عبد الله بن أبى بعد غزوة أحد بأمان من رسول الله صلى الله عليه و آله ليكلموه فقاموا و قام معهم عبد الله بن أبى و عبد الله بن سعيد بن أبى سرح و طعمة بن أبيرق فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه و آله فقالوا: يا محمد ارفض ذكر آلهتنا اللات و العزى و منوة و قل: ان لها شفاعة لمن عبدها، و ندعك و ربك، فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه و آله فقال عمر بن الخطاب: ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم،

فقال: انى أعطيتهم الامان و أمر صلى الله عليه و آله فاخرجوا من المدينة

، و نزلت الآية «و فَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ» من أهل مكة أبا سفيان و أبا الأعور و عكرمة و المنافقين ابن أبى و ابن سعيد و طعمة.

5- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: في كلام طويل فمن كان قلبه متعلقا في صلوته بشي‌ء دون الله فهو قريب من ذلك الشي‌ء بعيد، عن حقيقة ما أراد الله منه في صلوته‌

قال الله عز و جل: ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌.

6- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى صالح بن ميثم التمار رحمه الله قال: وجدت في كتاب ميثم رضى الله عنه يقول: تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين عليه السلام فقال لنا ان عبدا لن يقصر في حبنا لخير جعله في قلبه، و لن يحبنا من يحب مبغضنا ان ذلك لا يجتمع في قلب واحد، و ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌، يحب بهذا قوما و يحب بالآخر عدوهم، و الذي يحبنا فهو يخلص حبنا كما يخلص الذهب لا غش فيه‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

7- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله‌ «ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ» قال على بن ابى طالب صلوات الله عليه: لا يجتمع‌


[1] قد مر منعاه في صفحة 147.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست