يعنى الأمور التي يدبرها و الأمر و النهى الذي أمر به، و
أعمال العباد كل هذا يظهر يوم القيامة فيكون مقدار ذلك اليوم ألف سنة من سنى
الدنيا.
7- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام انه قال في كلام طويل: فان في
القيامة خمسين موقفا كل موقف مثل الف سنة مما تعدون، ثم تلا هذه الآية: «فِي يَوْمٍ
كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ».
قال مؤلف هذا الكتاب عفي
عنه: قد نقلنا طرفا من الاخبار فيه بيان شاف عند قوله عز و جل: «وَ إِنَّ
يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ» في سورة الحج[1].
8- في تفسير على بن
إبراهيم و قوله: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَ بَدَأَ خَلْقَ
الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ قال: هو آدم.
9- في عيون
الاخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام مع سليمان المروزي يقول فيه المأمون بعد
كلام طويل: يا عمران هذا سليمان المروزي متكلم خراسان، قال عمران: يا
أمير المؤمنين انه يزعم انه واحد خراسان في النظر و ينكر البداء؟ قال.
فلم تناظره؟ قال
عمران: ذلك إليك، فدخل الرضا عليه السلام فقال: في أى شيء أنتم؟
قال عمران: يا بن رسول
الله هذا سليمان المروزي فقال له سليمان: أ ترضى بأبى الحسن و بقوله فيه؟ فقال
عمران: قد رضيت بقول ابى الحسن في البداء على ان يأتيني فيه بحجة احتج بها على
نظرائى من أهل النظر، قال المأمون: يا أبا الحسن ما تقول فيما تشاجرا فيه؟ قال: و
ما أنكرت من البداء يا سليمان، و الله عز و جل يقول: «أَ وَ لا يَذْكُرُ
الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً» و يقول عز و
جل:
«وَ هُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ» و يقول: «بَدِيعُ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» و يقول عز و جل:
«يَزِيدُ فِي
الْخَلْقِ ما يَشاءُ» و يقول: «وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ» و يقول عز و
جل:
«وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ
عَلَيْهِمْ» و يقول عز و جل: «وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا
يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
10- في تفسير على بن
إبراهيم: ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ اى ولده من سلالة و هو الصفوة من الطعام و
الشراب مِنْ ماءٍ مَهِينٍ قال: النطفة المنى ثم سواه اى استحاله من نطفة
الى