responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 217

99- في مجمع البيان‌ «لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ»

و في الحديث: الايمان نصفان نصف صبر و نصف شكر.

100- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: و إذا غشيهم موج كالظلل يعنى في البحر دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‌ الى قوله تعالى: فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ اى صالح‌ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ قال: الختار الخداع.

101- و قوله عز و جل: يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ‌ الى قوله: إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ‌ قال: ذلك القيامة.

102- في من لا يحضره الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل: فأى الناس اثبت رأيا؟ قال: من لم يغره الناس من نفسه، و لم تغره الدنيا بتشويقها.

103- في مجمع البيان و في الحديث‌ الكيس من حاسب نفسه و عمل لما بعد الموت، و الفاجر من اتبع نفسه هواها و تمنى على الله.

104- في إرشاد المفيد رحمه الله من كلام أمير المؤمنين عليه السلام لرجل سمعه يذم الدنيا من غير معرفة بما يجب أن يقول في معناها: الدنيا دار صدق لمن صدقها، و دار عافية لمن فهم عنها، و دار غنى لمن تزود منها، مسجد أنبياء الله و مهبط وحيه، و مصلى ملائكته، و متجر أوليائه اكتسبوا فيها الرحمة و ربحوا فيها الجنة فمن ذا يذمها و قد آذنت ببينها، و نادت بفراقها، و نعت نفسها فشوقت بسرورها الى السرور، و ببلاءها الى البلاء[1] تخويفا و تحذيرا و ترغيبا، و ترهيبا، فيا ايها الذام للدنيا و المغتر بتغريرها متى غرتك أ بمصارع آبائك في البلى أم بمصارع‌[2] أمهاتك تحت الثرى‌


[1] كذا في النسخ و في المصدر

ُ« و حذرت ببلائها البلاء»

و

ُ في النهج‌« فمثلت لهم ببلائها البلاء و شوقتهم بسرورها الى السرور»

قال الشارح المعتزلي فمثلت لهم ببلائها البلاء اى بلاء الاخرة و عذاب جهنم و شوقته بسرورها الى السرور اى الى سرور الاخرة و نعيم الجنة( ثم قال): و هذا الفصل كله لمدح الدنيا و هو ينبئ عن اقتداره عليه السلام على ما يريد من المعاني لان كلامه كله في ذم الدنيا و هو الآن يمدحها و هو صادق في ذاك و في هذا.

[2] كذا في النسخ لكن في المصدر و النهج« أم بمضاجع أمهاتك» و هو الظاهر المناسب لا سلوب الكلام من جهة الفصاحة، و لا يخلو النسخ عن التصحيف.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست