responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 212

عليك ثقلا في حشرك و نشرك في القيامة، فبئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد يا بنى البغي سائق الى الحين‌[1] لن يهلك امرء عرف قدره من حصن شهوته صان قدره. قيمة كل امرء ما يحسن. الاعتبار يفيدك الرشاد. يا بنى إذا قويت فاقو على طاعة الله عز و جل و ان ضعفت فاضعف عن معصية الله عز و جل.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه: و هذه الوصية الشريفة طويلة و فيها مناهل خير الدنيا و الاخرة لو راد العلم و العمل و أخذنا منها ما أخذنا تيمنا و تبركا.

قال عز من قائل: أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‌.

79- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى أبي جعفر الباقر عليه السلام حديث طويل و فيه ان النبي صلى الله عليه و آله قال لعلى عليه السلام‌ قل ما أول نعمة أبلاك الله عز و جل و أنعم عليك بها؟ قال: ان خلقني الى ان قال: فما التاسعة؟ قال: ان سخر لي سماءه و أرضه و ما فيهما و ما بينهما من خلقه، قال: صدقت.

80- في أصول الكافي باسناده الى أبي جعفر قال: كفي لاولى الألباب بخلق الرب المسخر و ملك الرب القاهر الى قوله: و ما أنطق به السن العباد و ما أرسل به الرسل و ما انزل على العباد دليلا على الرب.

81- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى حماد بن أبي زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز و جل:

وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً فقال عليه السلام: النعمة الظاهرة الامام الظاهر و الباطنة الامام الغائب.

82- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب محمد بن مسلم عن الكاظم عليه السلام‌ الظاهرة الامام الظاهر، و الباطنة الامام الغائب.

83- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن شريك عن جابر قال: قال رجل عند أبي جعفر عليه السلام: «وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً» قال: اما النعمة الظاهرة فالنبي صلى الله عليه و آله و ما جاء به من معرفة


[1] الحين بفتح الحاء-: الهلاك.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست