responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 196

18- في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن على بن محمد عن بكر بن صالح عن جعفر بن يحيى عن على بن النضر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك ما تقول في قوله: «وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ» قال:

اوتى معرفة امام زمانه.

19- في مجمع البيان و اختلف فيه فقيل: انه كان حكيما و لم يكن نبيا عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و أكثر المفسرين و قيل انه كان نبيا عن عكرمة و السدي و الشعبي الى قوله:

و روى عن نافع عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: حقا أقول لم يكن لقمان نبيا و لكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه، و من عليه بالحكمة كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق؟ فأجاب الصوت: إن خيرنى ربي قبلت العافية و لم أقبل البلاء و ان هو عزم على فسمعا و طاعة فانى أعلم انه ان فعل بى ذلك أعاننى و عصمنى فقالت الملائكة بصوت لإبراهيم: لم يا لقمان؟ قال لان الحكم أشد المنازل و آكدها يغشاه الظلم من كل مكان، ان و في فبالحرى أن ينجو و ان اخطأ اخطأ طريق الجنة، و من يكن في الدنيا ذليلا و في الاخرة شريفا خير من أن يكون في الدنيا شريفا و في الاخرة ذليلا، و من تخير الدنيا على الاخرة تفته الدنيا و لا يصيب الاخرة، فعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فاعطى الحكمة فانتبه يتكلم بها ثم كان يوازر داود بحكمته فقال له داود: طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة و صرفت عنك البلوى.

20- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حماد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن لقمان و حكمته التي ذكرها الله عز و جل، فقال: أما و الله ما اوتى لقمان الحكمة بحسب و لا مال و لا أهل و لا بسط في جسم و لا جمال، و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله، متورعا في الله ساكتا مستكينا عميق النظر طويل الفكر حديد النظر، مستغن بالعبر لم ينم نهارا قط، و لم يره أحد من الناس على بول و لا غائط و لا اغتسال، لشدة تستره و عموق نظره و تحفظه في امره و لم يضحك من شي‌ء قط مخافة الإثم، و لم يغضب قط و لم يمازح إنسانا قط، و لم يفرح‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست