فليقل: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ الى قوله: «كَذلِكَ
تُخْرَجُونَ».
19- في تفسير على بن
إبراهيم و قوله عز و جل: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِ قال: يخرج المؤمن من الكافر و يخرج الكافر من المؤمن وَ يُحْيِ
الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ رد على الدهرية.
20- في الكافي
أحمد بن مهران عن محمد بن على عن موسى بن سعدان عن عبد الرحمان بن الحجاج عن ابى
إبراهيم عليه السلام في قول الله عز و جل: «يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها» قال: ليس
يحييها بالقطر، و لكن يبعث الله رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل، و
لا قامة العدل فيه أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا.
21- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى حكيمة بنت محمد بن على بن موسى الرضا عليه السلام
عمة أبى محمد الحسن عليهما السلام انها قالت: كنت عند أبى محمد
عليه السلام فقال: بيتي الليلة عندنا فانه سيلد المولود الكريم على الله عز و جل
الذي يحيى الله عز و جل به الأرض بعد موتها، فقلت: ممن يا سيدي؟ و لست أرى بنرجس
شيئا من أثر الحبل، فقال: من نرجس لا من غيرها، قالت: فوثبت إليها فقلبتها ظهر
البطن فلم أر بها أثر الحبل، فعدت اليه عليه السلام فأخبرته بما فعلت، فتبسم ثم
قال لي: إذا كان وقت الفجر يظهر لك الحبل لان مثلها مثل أم موسى لم يظهر بها الحبل
و لم يعلم بها أحد الى وقت ولادتها، لان فرعون كان يشق بطون الحبالى في طلب موسى،
و هذا نظير موسى عليه السلام
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
قال عز من قائل: وَ مِنْ
آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ.
22- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام انه سأل رسول الله
صلى الله عليه و آله فقال فأخبرنى عن آدم لم سمى آدم؟ قال: لأنه خلق من طين الأرض
و أديمها، قال: فآدم خلق من الطين كله أو من طين واحد؟ قال: بل من الطين كله، و لو
خلق من طين واحد لما عرف الناس بعضهم بعضا، و كانوا على صورة واحدة، قال: فلهم في
الدنيا مثل؟ قال: التراب فيه ابيض و فيه أحضر و فيه أشقر و فيه اغبر و فيه