responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 172

في الجنة من سماع؟ قال: نعم يا أعرابى، ان في الجنة نهرا حافتاه الأبكار من كل بيضاء يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قط، فذلك أفضل نعم الجنة، قال الراوي:

سألت أبا الدرداء بم يتغنين؟ قال: بالتسبيح.

15- في من لا يحضره الفقيه و روى عن الحسن بن على بن أبى طالب عليهم السلام انه قال: جاء نفر من اليهود الى النبي صلى الله عليه و آله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأل قال: أخبرنى عن الله عز و جل الى شي‌ء فرض هذه الخمس الصلوات في خمسة مواقيت على أمتك في ساعات الليل و النهار؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله: ان الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها الى أن قال صلوات الله عليه: و اما صلوة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز و جل فيها على آدم عليه السلام و كان ما بين ما أكل من الشجرة و بين ما تاب الله عز و جل عليه ثلاثمأة سنة من أيام الدنيا، و في أيام الاخرة يوم كألف سنة ما بين العصر الى العشاء، و صلى آدم ثلاث ركعات: ركعة لخطيئته و ركعة لخطيئة حواء، و ركعة لتوبته، ففرض الله عز و جل هذه الركعات الثلاث على أمتي، و هي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء فوعدني ربي عز و جل ان يستجيب لمن دعاه فيها و هي الصلوة التي أمرني ربي بها في قوله: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

16- في كتاب ثواب الأعمال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: من قال حين يمسى ثلاث مرات: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ‌، لم يفته خير يكون في تلك الليلة، و صرف عنه جميع شرها و من قال ذلك حين يصبح لم يفته خير يكون ذلك اليوم و صرف عنه جميع شره.

17- في عوالي اللئالى و في الحديث عنه صلى الله عليه و آله قال: من قرء حين يصبح:

«فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ» الآيات الثلاث الى «تخرجون» أدرك ما فاته في يومه، و ان قالها حين يمسى أدرك ما فاته ليلته.

18- في جوامع الجامع و عن النبي صلى الله عليه و آله‌ من سره ان يكال له بالقفيز الأوفى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست