responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 157

33- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: اعلموا يا عباد الله ان المؤمن من يعمل لثلاث من الثواب، اما لخير فان الله يثيبه بعمله في دنياه، قال سبحانه لإبراهيم: وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‌ فمن عمل لله تعالى أعطاه أجره في الدنيا و الاخرة و كفاه المهم فيهما.

34- في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابى بصير عن أحدهما عليهما السلام‌ في قول لوط. إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ‌ فقال: ان إبليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث، عليه ثياب حسنة فجاء الى شبان منهم فأمرهم أن يقعوا به و لو طلب إليهم ان يقع بهم لأبوا عليه، و لكن طلب إليهم ان يقعوا به فلما وقعوا به التذوه، ثم ذهب عنهم و تركهم فأحال بعضهم على بعض.

في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن أبان ابن عثمان عن ابى بصير عن أحدهما عليهما السلام مثله.

35- في تفسير على بن إبراهيم و قوله جل ذكره: وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ قال: هم قوم لوط كان يضرط بعضهم على بعض.

36- في عوالي اللئالى و روى عن النبي صلى الله عليه و آله‌ انه راى رجلا يخذف بحصاة في المسجد[1] فقال صلى الله عليه و آله: ما زالت تلعنه حتى وقعت، ثم قال: الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط، ثم تلا قوله تعالى: «وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ» قال: هو الخذف.

37- في مجمع البيان‌ «وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ» قيل فيه وجوه: أحدها هو انهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من غير حشمة و لا حياء عن ابن عباس‌ و روى ذلك عن الرضا عليه السلام.

38- في جوامع الجامع و في الحديث‌ من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة.

39- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن داود بن فرقد


[1] خذف بالحصاة أو النواة و نخوهما: رمى بها من بين سبابتيه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست