responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 133

معاوية بن حكيم عن أحمد بن محمد عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله تعالى:

«وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» قال: امام بعد امام.

85- و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قال: الائمة صلوات الله عليهم. و

قال الصادق عليه السلام: نحن صبراء و شيعتنا أصبر منا، و ذلك انا صبرنا على ما نعلم، و صبروا على ما لا يعلمون، و قوله عز و جل: وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ اى يدفعون سيئة من أساء إليهم بحسناتهم.

86- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن هشام بن سالم و غيره عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا» على التقية وَ «يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ» قال: الحسنة التقية و السيئة الاذاعة.

87- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ‌ قال: اللغو و الكذب و اللهو الغناء، و هم الائمة صلوات الله عليهم يعرضون عن ذلك كله.

88- و قوله عز و جل: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ‌ قال: نزلت في أبى طالب‌

كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: يا عم قال: لا اله الا الله أنفعك بها يوم القيامة فيقول: يا ابن أخى انا أعلم بنفسي، فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه و آله انه تكلم بها عند الموت فقال رسول الله: اما انا فلم أسمعها منه و أرجوا أن أنفعه يوم القيامة، و قال صلى الله عليه و آله: لو قمت المقام المحمود لشفعت في أمي و أبى و عمى و أخ كان لي مواخيا في الجاهلية.

89- في مجمع البيان قيل نزل قوله: «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ» في أبى طالب فان النبي صلى الله عليه و آله كان يحب إسلامه، فنزلت هذه الآية و كان يكره إسلام وحشي قاتل حمزة فنزل فيه: «يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» الآية فلم يسلم أبو طالب و أسلم وحشي، و رووا ذلك عن ابن عباس و غيره و في هذا نظر كما يرى فان النبي صلى الله عليه و آله لا يجوز أن يخالف الله سبحانه في إرادته، كما لا يجوز أن يخالف أو امره و نواهيه، و إذا كان الله تعالى على ما زعم القوم لم يرد ايمان أبى طالب و أراد كفره، و أراد النبي صلى الله عليه و آله ايمانه فقد حصل غاية الخلاف بين إرادتي الرسول و المرسل، و كان‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست