responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 13

وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة،

45- في مجمع البيان و قال ابو عبد الله عليه السلام: ليس رجل من قريش الا و نزلت فيه آية أو آيتان تقوده الى الجنة أو تسوقه الى النار، تجري فيه من بعده ان خيرا فخير و ان شرا فشر.

46- في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها انه سمعها عن الرضا عليه السلام‌ مرة بعد مرة و شيئا بعد شي‌ء: فان قال: فلم أمروا بالقراءة في الصلوة قيل: لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا. و ليكون محفوظا فلا يضمحل و لا يجهل.

47- في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبى عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: و ذكر حديثا طويلا يقول فيه: فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فانه شافع مشفع و ماحل مصدق و من جعله امامه قاده الى الجنة و من جعله خلفه ساقه الى النار، و هو الدليل يدل على خير سبيل، و هو كتاب فيه تفصيل و بيان و تحصيل، و هو الفصل ليس بالهزل و له ظهر و بطن، فظاهره حكم و باطنه علم ظاهره أنيق و باطنه عميق له تخوم و على تخومه تخوم‌[1] لا تحصى عجائبه و لا تبلى غرائبه، مصابيح الهدى و منار الحكمة، و دليل على المغفرة لمن عرف الصفة.

48- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: انا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة و كتابه و أهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعله بكتاب الله و بأهل بيتي.

49- ابو على الاشعري عن بعض أصحابه عن الخشاب رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا و الله لا يرجع الأمر و الخلافة الى آل أبي بكر و عمر أبدا و لا الى بنى امية أبدا و لا في ولد طلحة و الزبير أبدا، و ذلك انهم نبذوا القرآن و أبطلوا السنن و عطلوا الأحكام، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: القرآن هدى من الضلالة و تبيان من العمى، و استقالة من العثرة،


[1] الانبق. الحسن المعجب. و التخوم جمع تخم- بالفتح-: منتهى الشي‌ء.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست