45- في مجمع
البيان و قال ابو عبد الله عليه السلام: ليس رجل من قريش الا و نزلت فيه آية أو
آيتان تقوده الى الجنة أو تسوقه الى النار، تجري فيه من بعده ان خيرا فخير و ان
شرا فشر.
46- في عيون
الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها انه سمعها عن الرضا عليه
السلام مرة بعد مرة و شيئا بعد شيء: فان قال: فلم أمروا بالقراءة في الصلوة
قيل: لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا. و ليكون محفوظا فلا يضمحل و لا يجهل.
47- في أصول
الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبى عبد الله عن آبائه
عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: و ذكر حديثا طويلا
يقول فيه: فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فانه شافع
مشفع و ماحل مصدق و من جعله امامه قاده الى الجنة و من جعله خلفه ساقه الى النار،
و هو الدليل يدل على خير سبيل، و هو كتاب فيه تفصيل و بيان و تحصيل، و هو الفصل
ليس بالهزل و له ظهر و بطن، فظاهره حكم و باطنه علم ظاهره أنيق و باطنه عميق له
تخوم و على تخومه تخوم[1] لا تحصى
عجائبه و لا تبلى غرائبه، مصابيح الهدى و منار الحكمة، و دليل على المغفرة لمن عرف
الصفة.
48- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه
السلام: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: انا أول وافد على
العزيز الجبار يوم القيامة و كتابه و أهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعله بكتاب
الله و بأهل بيتي.
49- ابو على
الاشعري عن بعض أصحابه عن الخشاب رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا و الله لا
يرجع الأمر و الخلافة الى آل أبي بكر و عمر أبدا و لا الى بنى امية أبدا و لا في
ولد طلحة و الزبير أبدا، و ذلك انهم نبذوا القرآن و أبطلوا السنن و عطلوا الأحكام،
و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: القرآن هدى من الضلالة و تبيان من العمى، و
استقالة من العثرة،
[1] الانبق. الحسن المعجب. و التخوم جمع تخم-
بالفتح-: منتهى الشيء.