responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 111

15- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى على عليه السلام قال: هي لنا أو فينا هذه الآية «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ».

16- في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة نور الله مرقده باسناده الى حكيمة حديث طويل تذكر فيه مولد القائم عليه السلام تقول فيه: و قد ذكرت أم القائم عليه السلام و جلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة، فقبضت على كفي و غمزته غمزة شديدة ثم أنت أنة و تشهدت و نظرت تحتها فاذا أنا بولي الله صلى الله عليه متلقيا الأرض بمساجده، فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري و إذا هو نظيف مفروغ منه، فناداني أبو محمد عليهما السلام يا عمة هلمي فايتينى بابني، فأتيته به فتناوله و أخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها، ثم أدخله في فيه فحنكه ثم أدخله في أذنيه و أجلسه في راحته اليسرى فاستوى ولى الله جالسا فمسح يده على رأسه و قال له: يا بنى انطق فقدره الله، فاستعاذ ولى الله من الشيطان الرجيم و استفتح: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ» و صلى على رسول الله و أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام واحدا واحدا حتى انتهى الى أبيه، فناولنيه أبو محمد عليه السلام و قال: يا عمة ردية الى امه حتى‌ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‌.

17- في تفسير على بن إبراهيم و اما قوله عز و جل: وَ أَوْحَيْنا إِلى‌ أُمِّ مُوسى‌ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ‌ فانه‌

حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال: انه لما حملت به امه لم يظهر حملها الا عند وضعها له، و كان فرعون قد وكل بنساء بنى إسرائيل نساء من القبط يحفظونهن و ذلك انه كان لما بلغه عن بنى إسرائيل انهم يقولون انه يولد فينا رجل يقال له موسى بن عمران يكون هلاك فرعون و أصحابه على يده فقال فرعون عند ذلك: لأقتلن ذكور أولادهم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست