responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 107

4- و عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: أعطيت طه و الطواسين من ألواح موسى.

5- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و اما طسم فمعناه أنا الطالب السميع المبدئ المعيد.

6- في تفسير على بن إبراهيم ثم خاطب الله عز و جل نبيه صلى الله عليه و آله فقال:

نتلو عليك يا محمد من نبأ موسى و فرعون بالحق القوم‌ يُؤْمِنُونَ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ‌ أبنائهم‌ وَ يَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ‌ فأخبر الله عز و جل نبيه صلى الله عليه و آله بما لقى موسى عليه السلام و أصحابه من فرعون من القتل و الظلم، ليكون تعزية له فيما يصيبه في أهل بيته صلوات الله عليهم من أمته، ثم بشره بعد تعزيته انه يتفضل عليهم بعد ذلك و يجعلهم خلفاء في الأرض و أئمة على أمته، و يردهم الى الدنيا مع أعدائهم حتى ينتصفوا منهم، فقال جل ذكره: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ* وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما و هم الذين غصبوا آل محمد حقهم و قوله منهم اى من آل محمد ما كانوا يحذرون اى من القتل و العذاب و لو كانت هذه نزلت في موسى عليه السلام و فرعون لقال‌ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما منه ما كانوا يحذرون اى من موسى و لم يقل منهم، فلما تقدم قوله: «نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً» علمنا ان المخاطبة للنبي صلى الله عليه و آله و ما وعد الله به رسوله فانما يكون بعده. و الائمة يكونون من ولده، و انما ضرب الله هذا المثل لهم في موسى و بنى إسرائيل و في أعدائهم بفرعون و هامان و جنودهما، فقال: ان فرعون قتل بنى إسرائيل فظفر الله موسى بفرعون و أصحابه حتى أهلكهم الله، و كذلك أهل بيت رسول الله أصابهم من أعدائهم القتل و الغصب ثم يردهم الله و يرد أعدائهم الى الدنيا حتى يقتلوهم.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه يمكن ارادة موسى و فرعون و ارادة أهل البيت‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست