الإذخر[1] فانه للقبر
و البيوت فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: الا الإذخر.
137- على بن
إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبى عمير عن
معاوية بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله يوم فتح مكة: ان الله حرم
مكة يوم خلق السموات و الأرض و هي حرام الى أن تقوم الساعة، لم تحل لأحد قبلي و لا
تحل لأحد بعدي و لم تحل لي الا ساعة من نهار.
138- في تفسير على بن
إبراهيم سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها قال: الآيات أمير
المؤمنين و الائمة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم أعدائهم إذا رأوهم، و الدليل على
ان الآيات هم الائمة
قول أمير المؤمنين
عليه السلام: و الله ما لله آية أكبر منى فاذا رجعوا الى الدنيا يعرفهم
أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا «انتهى».
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القصص
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سور الطواسين
الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله و في جواره و كنفه، لم يصبه في الدنيا
بؤس أبدا، و أعطى في الاخرة حتى يرضى و فوق رضاه، و زوجه الله مأة زوجة من الحور
العين.
2- في مجمع
البيان و روى أبو بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ الطواسين
الثلاث و ذكر مثله و زاد في آخره: و أسكنه الله في جنة عدن وسط الجنة مع النبيين و
المرسلين و الوصيين الراشدين.
3- ابى بن كعب
عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرء طسم القصص اعطى من الأجر عشر حسنات
بعدد من صدق بموسى و كذب به، و لم يبق ملك في السموات و الأرض الا شهد له يوم
القيامة انه كان صادقا، ان كل شيء هالك الا وجهه.