responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 99

سبوح قدوس أنا رب الملائكة و الروح سبقت رحمتي غضبى، فقال: اللهم عفوك عفوك قال: و كان كما قال الله: «قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌» فقال له أبو بصير: جعلت فداك ما قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌؟ قال: ما بين سيتها[1] الى رأسها، فقال: كان بينهما حجاب يتلألأ يخفق‌[2] و لا أعلمه الا و قد قال زبرجد، فنظر في مثل سم الإبرة[3] الى ما شاء الله من نور العظمة، فقال الله تبارك و تعالى: يا محمد، قال: لبيك ربي قال: من لامتك من بعدك؟ قال الله أعلم قال: على بن أبي طالب أمير المؤمنين و سيد الوصيين و قائد الغر المحجلين، قال: ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لأبي بصير: يا با محمد و الله ما جاءت ولاية على من الأرض، و لكن جاءت من السماء مشافهة.

9- في كتاب علل الشرائع باسناده الى على بن سالم عن أبيه عن ثابت بن دينار قال: سألت زين العابدين على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام عن الله جل جلاله هل يوصف بمكان؟ فقال: تعالى عن ذلك، قلت: فلم اسرى نبيه صلى الله عليه و آله الى السماء؟ قال: ليريه ملكوت السموات و ما فيها من عجائب صنعه و بدايع خلقه‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

10- و باسناده الى أبان بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام عن جده عليهما السلام حديث طويل يقول فيه: ان النبي صلى الله عليه و آله دفع الى على عليه السلام لما حضرته الوفاة القميص الذي اسرى به فيه.

11- في كتاب التوحيد باسناده الى يونس بن عبد الرحمن قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: لأى علة عرج الله عز و جل نبيه الى السماء و منها الى سدرة المنتهى و منها الى حجب النور و خاطبه و ناجاه هناك و الله لا يوصف بمكان؟ فقال عليه السلام:

ان الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان و لا يجرى عليه زمان، و لكنه عز و جل أراد أن يشرف ملائكته و سكان سمواته و يكرمهم بمشاهدته و يريد من عجائب عظمته ما يخبر به‌


[1] بكسر المهملة قبل المثناة التحتانية المخففة: ما عطف من طرفيها.

[2] اى يتحرك و يضطرب.

[3] سم الإبرة: ثقبها.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست