responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 94

آنسه بإسماعيل و اسحق فصاروا ثلثة.

258- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً» و ذلك انه على دين لم يكن عليه أحد غيره فكان امة واحدة، و اما قانتا فالمطيع، و اما الحنيف فالمسلم، وَ هَداهُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ قال: الى الطريق الواضح.

259- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و لا طريق للأكياس من المؤمنين أسلم من الاقتداء، لأنه المنهج الأوضح، قال الله عز و جل: ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً فلو كان لدين الله تعالى سلك أقوم من الاقتداء لندب أوليائه و أنبيائه اليه.

260- في محاسن البرقي عنه عن ابن فضال عن حماد بن عثمان عن عبد الله ابن سليمان الصيرفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا» ثم قال: أنتم و الله على دين إبراهيم و منهاجه، و أنتم أولى الناس، أنتم على ديني و دين آبائي.

261- عنه عن أبيه و محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن اسحق بن عمار عن عباد ابن زياد قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عباد ما على ملة إبراهيم أحد غيركم.

262- في تفسير العياشي عن عمر بن أبي ميثم قال: سمعت الحسين بن على صلوات الله عليه يقول: ما أحد على ملة إبراهيم الا نحن و شيعتنا و ساير الناس منها براء.

263- عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أبقت الحنيفية شيئا حتى ان منها قص الشارب و الأظفار، و الأخذ من الشارب و الختان.

264- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فأخبر انه تبارك و تعالى أول من دعا الى نفسه و دعا الى طاعته و اتباع امره، فبدء بنفسه و قال: «وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» ثم ثنى برسوله فقال: ادْعُ إِلى‌ سَبِيلِ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست