responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 81

فقام و سلم ثم قال: يا سلمان قم و سلم على على بامرة المؤمنين فقام و سلم، حتى إذا خرجا و هما يقولان: لا و الله لا نسلم له ما قال أبدا فانزل الله تبارك و تعالى على نبيه:

وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا بقولكم من الله أو من رسوله‌ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ‌ يكون امة هي ازكى من امة قال: قلت: جعلت فداك انما نقرأها «أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى‌ مِنْ أُمَّةٍ» فقال: ويحك يا زيد و ما أربى ان يكون و الله أزكى من أئمتكم‌[1] انما يبلو كم الله به يعنى عليا وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها بعد ما سلمتم على على عليه السلام بامرة المؤمنين‌ وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‌ يعنى عليا وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌.

208- في أصول الكافي محمد بن الحسين‌[2] عن محمد بن اسمعيل عن منصور ابن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لما أنزلت ولاية على بن أبي طالب و كان من قول رسول الله صلى الله عليه و آله، سلموا على على بامرة المؤمنين فكان مما أكد الله عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله صلى الله عليه و آله لهما، قوما فسلما عليه بامرة المؤمنين، فقالا: أمن الله أو من رسوله يا رسول الله؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه و آله: من الله و من رسوله، فأنزل الله عز و جل: «وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ» يعنى به قول رسول الله صلى الله عليه و آله لهما و قولهما: أمن الله أو من رسوله‌ «وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ‌ ازكى من أئمتكم» قال:

قلت: جعلت فداك أئمة؟ قال: اى و الله أئمة، قلت: فانا نقرء أربى؟ قال: ما أربى و أومى بيده فطرحها، «إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ» يعنى بعلى عليه السلام‌


[1] كذا في النسخ و في المصدر

ُ« ما اربى ان يكون و اللّه كى ازكى من أئمتكم».

[2] كذا في النسخ و في المصدر« محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين ... اه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست