responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 79

198- في كتاب الخصال عن السكوني عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على عليهم السلام قال: تكلم النار يوم القيمة ثلثة أميرا و قاريا و ذا ثروة من المال، تقول للأمير: يا من وهب الله له سلطانا و لم يعدل فتزدرده كما تزدرد الطير حب السمسم‌[1] و تقول للقاري (الحديث).

199- عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان أسرع الخير ثوابا البر، و ان أسرع الشر عقابا البغي.

200- عن ابى مالك قال: قلت لعلى بن الحسين عليه السلام: أخبرني بجميع شرايع الدين، قال: قول الحق و الحكم بالعدل و الوفاء بالعهد، هذه جميع شرايع الدين‌

201- عن أبي جعفر عليه السلام قال: في كتاب على عليه السلام: ثلث خصال لا يموت صاحبهن حتى يرى وبالهن: البغي و قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة يبارز الله بها، الحديث.

202- في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن القاسم المفسر رضى الله عنه قال:

حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال: ما عرف الله من شبهه بخلقه، و لا وصفه بالعدل من نسب اليه ذنوب عباده.

203- في تفسير العياشي عن سعد عن أبي جعفر عليه السلام‌ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ» قال سعد: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ» و هو محمد، «و الإحسان، «و هو على» و إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌» و هو قرابتنا، أمر الله العباد بمودتنا و ايتائنا و نهاهم عن الفحشاء و المنكر، من بغى على أهل البيت و دعا الى غيرنا.

204- عن اسمعيل الحريري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ» قال:

اقرء كما أقول لك يا اسمعيل: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌» حقه قال‌[2] أداء امام الى امام بعد امام، «وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ» قال ولاية


[1] ازدرد اللقمة، ابتلعها.

[2] و في المصدر بعد قوله« حقه» زيادة و هي:« قلت: جعلت فداك انا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد** قال: و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة على( ع)،

ُ قال: فما يعنى بالعدل؟ قال شهادة ان لا اله الا الله قلت: و الإحسان؟ قال: شهادة ان محمدا رسول اللّه، قلت فما يعنى بتاء ذي القربى حقه؟ قال:

ُ أداء ... اه»

و الظاهر سقوطها من النسخ.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست