لحمك و اشتد عظمك؟ قال: لا يوافقني، قال له أبو عبد الله عليه
السلام: أ تريد أن آمرك بشرب الخمر؟ [لا آمرك] لا و الله لا آمرك.
135- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه: لعق العسل شفاء من كل
داء قال الله تعالى: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ
فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ»
136- في عيون
الاخبار عن الرضا عليه السلام باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان يكن في
شيء شفاء ففي شرطة الحجام[1] أو في شربة
عسل.
137- و باسناده
قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لا تردوا شربة عسل من أتاكم بها.
138- و باسناده
قال قال على بن أبي طالب عليه السلام: ثلثة يزدن في الحفظ و يذهبن بالبلغم: القرآن،
و العسل، و اللبان.
139- في الكافي
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن
مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لعق العسل
شفاء من كل داء، قال الله عز و جل: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ
أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ» و هو مع قراءة القرآن و مضغ اللبان يذيب
البلغم.
140- في محاسن
البرقي عنه عن بعض أصحابنا عن عبد الرحمن بن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله
عليه السلام قال: لعق العسل فيه شفاء قال الله: «يَخْرُجُ مِنْ
بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ».
141- في تفسير
العياشي عن عبد الله بن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه قال: جاء رجل إلى
أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين بى وجع في بطني، فقال له أمير
المؤمنين: أ لك زوجة؟ قال: نعم، قال: استوهب منها [شيئا] طيبة به نفسها من مالها،
ثم اشتر به عسلا ثم اسكب[2] عليه من
ماء السماء، ثم اشربه، فأنى اسمع الله يقول في كتابه: «وَ نَزَّلْنا مِنَ
السَّماءِ ماءً مُبارَكاً» و قال: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ
مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ» و قال: «فَإِنْ
طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» فاذا
[1] شرطة الحجام بالضم: الآلة التي يحجم بها- على
ما قيل.