124- في كتاب
الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: حسو اللبن[1] شفاء من كل داء الا
الموت.
125- في تفسير على بن
إبراهيم قوله: وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ
مِنْهُ سَكَراً قال: الخل «وَ رِزْقاً حَسَناً» الزبيب.
126- في تفسير
العياشي عن سعيد بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله أمر نوحا أن
يحمل في السفينة من كل زوجين اثنين، فحمل الفحل و العجوة[2] فكانا زوجا، فلما نضب
الماء[3] أمر الله
نوحا أن يغرس الجبلة و هي الكرم، فأتاه إبليس فمنعه عن غرسها و أبى نوح الا أن يغرسها،
و أبى إبليس أن يدعه يغرسها و قالت ليس لك و لا لأصحابك انما هي لي و لأصحابي،
فتنازعا ما سألته، ثم انهما اصطلحا على ان جعل نوح لإبليس سهما و لنوح ثلثة، و قد
أنزل الله لنبيه في كتابه ما قد قرأتموه «وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ
الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً» فكان
المسلمون بذلك ثم أنزل الله آية التحريم: «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ
الْأَنْصابُ» الى «منتهون» يا سعيد فهذه آية التحريم، و هي نسخت الآية
الاخرى[4].
127- عن محمد بن
يوسف عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله:
ُ« في الكافي أبو على الأشعري
عن الحسن بن على الكوفي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد
اللّه عليه السلام قال: ان إبليس لعنه اللّه نازع نوحا عليه السلام في
الكرم، فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: ان له حقا. فأعطاه الثلث فلم يرض إبليس
لعنه اللّه، ثم أعطاه النصف فلم يرض فطرح جبرئيل عليه السلام نارا فأحرقت الثلثين
و بقي الثلث، فقال:
ُ ما أحرقت النار فهو نصيبه و بقي فهو لك يا نوح
و فيه عن أبى عبد اللّه عليه
السلام حديث طويل**ُ و في آخره فقال له: اجعل لي منها نصيبا
فجعل له الثلث فأبى أن يرضى، فجعل له النصف فأبى أن يرضى، فأبى نوح أن يزيد، فقال
جبرئيل لنوح عليه السلام: يا رسول اللّه أحسن فان منك الإحسان، فعلم نوح عليه
السلام انه قد جعل عليها سلطان فجعل نوح له الثلثين: فقال أبو جعفر عليه السلام:
إذا أخذت عصير أفا طبخه حتى يذهب الثلثان فكل و اشرب فذلك نصيب الشيطان