responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 63

و يجعل الله عز و جل الشفاء في ألبانها.

124- في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: حسو اللبن‌[1] شفاء من كل داء الا الموت.

125- في تفسير على بن إبراهيم قوله: وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً قال: الخل‌ «وَ رِزْقاً حَسَناً» الزبيب.

126- في تفسير العياشي عن سعيد بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله أمر نوحا أن يحمل في السفينة من كل زوجين اثنين، فحمل الفحل و العجوة[2] فكانا زوجا، فلما نضب الماء[3] أمر الله نوحا أن يغرس الجبلة و هي الكرم، فأتاه إبليس فمنعه عن غرسها و أبى نوح الا أن يغرسها، و أبى إبليس أن يدعه يغرسها و قالت ليس لك و لا لأصحابك انما هي لي و لأصحابي، فتنازعا ما سألته، ثم انهما اصطلحا على ان جعل نوح لإبليس سهما و لنوح ثلثة، و قد أنزل الله لنبيه في كتابه ما قد قرأتموه‌ «وَ مِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَ الْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً حَسَناً» فكان المسلمون بذلك ثم أنزل الله آية التحريم: «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ» الى «منتهون» يا سعيد فهذه آية التحريم، و هي نسخت الآية الاخرى‌[4].

127- عن محمد بن يوسف عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله:


[1] الحسو: طعام يعمل من الدقيق و اللبن أو الماء.

[2] الفحل: ذكر النخل. و في المصدر« النخل» بدل« الفحل» و العجوة: ضرب من أجود التمر.

[3] نضب الماء: غار و ذهب في الأرض.

[4]

ُ« في الكافي أبو على الأشعري عن الحسن بن على الكوفي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: ان إبليس لعنه اللّه نازع نوحا عليه السلام في الكرم، فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: ان له حقا. فأعطاه الثلث فلم يرض إبليس لعنه اللّه، ثم أعطاه النصف فلم يرض فطرح جبرئيل عليه السلام نارا فأحرقت الثلثين و بقي الثلث، فقال:

ُ ما أحرقت النار فهو نصيبه و بقي فهو لك يا نوح‌

و فيه عن أبى عبد اللّه عليه السلام حديث طويل**ُ و في آخره‌ فقال له: اجعل لي منها نصيبا فجعل له الثلث فأبى أن يرضى، فجعل له النصف فأبى أن يرضى، فأبى نوح أن يزيد، فقال جبرئيل لنوح عليه السلام: يا رسول اللّه أحسن فان منك الإحسان، فعلم نوح عليه السلام انه قد جعل عليها سلطان فجعل نوح له الثلثين: فقال أبو جعفر عليه السلام: إذا أخذت عصير أفا طبخه حتى يذهب الثلثان فكل و اشرب فذلك نصيب الشيطان‌

( منه عفى عنه) و عن هامش بعض النسخ.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست