responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 628

260- في جوامع الجامع وصفها بالبركة و الطيب لأنها دعوة مؤمن لمؤمن يرجو بها من الله زيادة الخير و طيب الرزق و منه‌

قوله عليه السلام: سلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك.

261- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب: إذا دخل أحدكم منزلا فليسلم على أهله يقول: السلام عليكم فان لم يكن أهل فليقل: السلام علينا من ربنا، و ليقرء قل هو الله أحد حين يدخل منزله فانه ينفى الفقر.

262- في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌ الى قوله‌ حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ‌ فانها نزلت في قوم كانوا إذا جمعهم رسول الله صلى الله عليه و آله لأمر من الأمور في بعث يبعثه أو حرب قد حضرت يتفرقون بغير اذنه فنهاهم الله عز و جل عن ذلك.

263- قوله عز و جل: فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ‌ قال: نزلت في حنظلة بن أبى عياش، و ذلك انه تزوج في الليلة التي كان في صبيحتها حرب أحد فاستأذن رسول الله صلى الله عليه و آله أن يقيم عند أهله فأنزل الله عز و جل هذه الاية «فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ» فأقام عند أهله ثم أصبح و هو جنب فحضر القتال و استشهد،

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: رأيت الملئكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحائف فضة بين السماء و الأرض‌

فكان يسمى غسيل الملائكة.

264- و قوله عز و جل: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قال: لا تدعوا رسول الله صلى الله عليه و آله كما يدعو بعضكم بعضا.

و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل: «لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً» يقول: لا تقولوا: يا محمد و لا يا أبا القاسم، لكن قولوا: يا نبي الله و يا رسول الله.

265- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب، القاضي أبو محمد الكرخي في كتابه عن الصادق عليه السلام‌ قالت فاطمة عليها السلام: لما نزلت: «لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست