responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 611

أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها؟- لبيت على و فاطمة- قال: نعم من أفاضلها.

195- و روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام‌ انهم قوم إذا حضرت الصلوة تركوا التجارة، و انطلقوا الى الصلوة، و هم أعظم أجرا ممن لم يتجر و الله سريع الحساب و سئل أمير المؤمنين عليه السلام: كيف يحاسبهم في حالة واحدة؟ فقال: كما يرزقهم في حالة واحدة.

196- في أصول الكافي على بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن القاسم عن صالح بن سهل الهمداني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» الى قوله: قلت: أو كظلمات قال: الاول و صاحبه يغشاه موج الثالث من فوقه موج ظلمات الثاني بعضها فوق بعض معاوية لعنه الله و فتن بنى امية إذا اخرج يده المؤمن في ظلمة فتنتهم لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا إماما من ولد فاطمة عليها السلام فما له من نور امام يوم القيامة.

197- محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: و الذي بعث محمدا صلى الله عليه و آله بالحق و أكرم أهل بيته ما من شي‌ء يطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق الا و هو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه قال: فقام اليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنى عن الآبق؟ فقال: اقرأ: «أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ» الى قوله: «فمن‌ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ» فقرأ الرجل فرجع اليه الآبق‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

198- في من لا يحضره الفقيه و روى عن أبي جميلة عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اكتب للآبق في ورقة أو في قرطاس: بسم الله الرحمان الرحيم يد فلان مغلولة الى عنقه إذا أخرجها لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا فما له من‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست