responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 609

187- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن عقيل الخزاعي‌ ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات: يقول: تعاهدوا الصلوة و حافظوا عليها و استكثروا منها، و قد عرف حقها من طرقها[1] و أكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زين متاع و لا قرة عين من مال و لا ولد، يقول الله تعالى: «رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

188- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن أسباط بن سالم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألنا عن عمير بن مسلم ما فعل؟ فقلت: صالح و لكنه قد ترك التجارة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: عمل الشيطان ثلاثا، أما علم ان رسول الله صلى الله عليه و آله اشترى عيرا أتت من الشام فاستفضل فيها ما قضى دينه و قسم في قرابته، يقول الله عز و جل:

«رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ» الى آخر الاية يقول القصاص: ان القوم لم يكونوا يتجرون، كذبوا و لكنهم لم يكونوا يدعون الصلوة في ميقاتها و هو أفضل من حضر الصلوة و لم يتجر.

189- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسين بن بشار عن رجل رفعه‌ في قول الله عز و جل: «رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ» قال: هم التجار الذين لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله، إذا دخل مواقيت الصلوة أدوا الى الله حقه فيها.

190- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام لقتادة: من أنت؟ قال: انا قتادة ابن دعامة البصري فقال له أبو جعفر عليه السلام: أنت فقيه أهل البصرة؟ قال: نعم، فقال له أبو جعفر: ويحك يا قتادة ان الله خلق خلقا من خلقه فجعلهم حججا على خلقه، فهم أوتاد في‌


[1] قال المجلسي( ره) اى أتى بها ليلا، من الطروق بمعنى الإتيان بالليل، اى واظب عليها في الليالي، و قيل: جعلها دأبه و صنعه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 609
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست