responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 605

عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال في حديث طويل: ثم ان رسول الله صلى الله عليه و آله وضع العلم الذي كان عنده عند الوصي و هو قول الله عز و جل: «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» يقول: انا هادي السموات و الأرض مثل العلم الذي أعطيته و نوري الذي يهتدى به «مثل المشكوة فيها المصباح» فالمشكاة قلب محمد صلى الله عليه و آله و المصباح النور الذي فيه العلم و قوله: «الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ» يقول: انى أريد ان أقبضك فاجعل الذي عندك عند الوصي كما يجعل المصباح في الزجاجة «كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ» فأعلمهم فضل الوصي‌ «يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» فأصل الشجرة المباركة إبراهيم صلى الله عليه و هو قول الله عز و جل: «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» و هو قول الله عز و جل: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» «لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ» يقول: لستم بيهود فتصلوا قبل المغرب، و لا نصارى فتصلوا قبل المشرق، و أنتم على ملة إبراهيم صلى الله عليه و قد قال الله عز و جل: «ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» و قوله: «يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ» يقول: مثل أولادكم الذين يولدون مثل الزيت الذي يعصر من الزيتون‌ «يَكادُ زَيْتُها يُضِي‌ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‌ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ» يكادون ان يتكلموا بالنبوة و ان لم ينزل عليهم ملك.

178- في أمالي الصدوق رحمه الله باسناده الى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه: انا فرع من فروع الزيتونة، و قنديل من قناديل بيت النبوة، و أديب السفرة و ربيب الكرام البررة، و مصباح من مصابيح المشكوة التي فيها نور النور، و صفو الكلمة الباقية في عقب المصطفين الى يوم الحشر.

179- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا حميد بن زياد عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام‌ في هذه الاية:

«اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» قال: بدأ بنور نفسه‌ «مَثَلُ نُورِهِ» مثل هداه في قلب المؤمن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 605
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست