- قوله: «فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ
خَيْراً» قال: الخير ان علمت ان عنده مالا.
159- على بن
إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: «فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً» قال: كاتبوهم ان
علمتم لهم مالا.
160- عدة من
أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن أخيه الحسن عن زرعة عن
سماعة قال: سألته عليه السلام عن العبد يكاتبه مولاه و هو يعلم انه ليس
له قليل و لا كثير، قال: يكاتبه و ان كان يسأل الناس، و لا يمنعه المكاتبة من أجل
أن ليس له مال، فان الله يرزق العباد بعضهم من بعض و المؤمن معان و يقال:
المحسن معان.
161- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن العلا بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام
قال في قوله عز و جل: «فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ
خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ» قال: تضع عنه من
نجومه التي لم تكن تريد ان تنقصه و لا تزيد فوق ما في نفسك، فقلت: كم؟ فقال: وضع
أبو جعفر عليه السلام عن مملوك ألفا من ستة آلاف.
162- و باسناده عن
محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: وَ آتُوهُمْ
مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ قال: الذي ان تكاتبه عليه لا تقول: أكاتبه
بخمسة آلاف و أترك له ألفا، و لكن انظر الى الذي أضمرت عليه فأعطه.
163- في من لا
يحضره الفقيه و روى عن القاسم بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول
الله عز و جل: «وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ» قال: سمعت
أبي يقول: لا يكاتبه على الذي أراد أن يكاتبه، ثم يزيد عليه ثم يضع عنه، و لكنه
يضع عنه مما نوى ان يكاتبه عليه.
164- في تفسير على بن
إبراهيم و معنى قوله: «وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ» قال: إذا
كاتبتهم تجعل لهم من ذلك شيئا.