responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 601

- قوله: «فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً» قال: الخير ان علمت ان عنده مالا.

159- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً» قال: كاتبوهم ان علمتم لهم مالا.

160- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن أخيه الحسن عن زرعة عن سماعة قال: سألته عليه السلام عن العبد يكاتبه مولاه و هو يعلم انه ليس له قليل و لا كثير، قال: يكاتبه و ان كان يسأل الناس، و لا يمنعه المكاتبة من أجل أن ليس له مال، فان الله يرزق العباد بعضهم من بعض و المؤمن معان و يقال:

المحسن معان.

161- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن العلا بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌ في قوله عز و جل: «فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ» قال: تضع عنه من نجومه التي لم تكن تريد ان تنقصه و لا تزيد فوق ما في نفسك، فقلت: كم؟ فقال: وضع أبو جعفر عليه السلام عن مملوك ألفا من ستة آلاف.

162- و باسناده عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ‌ قال: الذي ان تكاتبه عليه لا تقول: أكاتبه بخمسة آلاف و أترك له ألفا، و لكن انظر الى الذي أضمرت عليه فأعطه.

163- في من لا يحضره الفقيه و روى عن القاسم بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ» قال: سمعت أبي يقول: لا يكاتبه على الذي أراد أن يكاتبه، ثم يزيد عليه ثم يضع عنه، و لكنه يضع عنه مما نوى ان يكاتبه عليه.

164- في تفسير على بن إبراهيم و معنى قوله: «وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ» قال: إذا كاتبتهم تجعل لهم من ذلك شيئا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست