responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 60

يَأْخُذَهُمْ عَلى‌ تَخَوُّفٍ» فاحذروا ما حذر كم الله بما فعل بالظلمة في كتابه، و لا تأمنوا أن ينزل بكم بعض ما توعد به القوم الظالمين في الكتاب، و الله لقد وعظكم الله في كتابه بغير كم فان السعيد من وعظ بغيره.

107- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ» يا محمد و هو استفهام‌ «أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ» قال: إذا جاؤا و ذهبوا في التجارات و في أعمالهم فيأخذهم في تلك الحالة «أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى‌ تَخَوُّفٍ» قال: على تيقظ «فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ» 108- قوله: أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى‌ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ‌ قال: تحويل كل ظل خلقه الله فهو سجود لله لأنه ليس شي‌ء الا له ظل يتحرك بتحريكه و تحويله و سجوده.

109- قوله: وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ‌ قال: الملائكة ما قدر الله لهم يمرون فيه‌[1].

110- في مجمع البيان‌ «وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ» الآية و قد صح‌

عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: ان لله ملائكة في السماء السابعة سجودا منذ خلقهم الى يوم القيمة ترعد فرائصهم من مخافة الله، لا تقطر من دموعهم قطرة الا صار ملكا، فاذا كان يوم القيامة رفعوا رؤسهم و قالوا: ما عبدناك حق عبادتك أورده الكلبي في تفسيره.

111- في تفسير العياشي عن أبى بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: و لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ يعنى بذلك و لا تتخذوا إمامين انما هو امام واحد.

قال عز من قائل: وَ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ‌.

112- في تفسير على بن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول عليه السلام‌ و من لم يعلم ان لله عليه نعمة الا في مطعم أو ملبس فقد قصر عمله و دنى عذابه.


[1] و في المصدر:« يأمرون فيه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست