responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 597

النساء بعدي؟ قال: ان أبي أمرني قال: ان استطعت ان يكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل.

140- على بن محمد بن بندار و غيره عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن ابن فضال و جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل الى أبي عبد الله عليه السلام فقال: هل لك من زوجة؟ فقال: لا فقال أبي: و ما أحب ان لي الدنيا و ما فيها و انى بت ليلة و ليست لي زوجة، ثم قال: لركعتان يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل أعزب يقوم ليله و يصوم نهاره، ثم أعطاه أبي سبعة دنانير ثم قال: تزوج بهذه، ثم قال أبي: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: اتخذوا الأهل فانه أرزق لكم.

141- في من لا يحضره الفقيه و روى عن محمد بن أبي عمير عن حريز عن الوليد قال: قال أبو عبد الله: من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله عز و جل ان الله عز و جل يقول: «إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ».

142- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عمر بن أبي بكار عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله زوج المقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، و انما زوجه لتتضع المناكح، و ليتأسوا برسول الله صلى الله عليه و آله، و ليعلموا ان أكرمهم عند الله أتقاهم.

143- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن هشام بن سالم عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام‌ ان رسول الله صلى الله عليه و آله زوج المقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ثم قال: انما زوجها المقداد لتتضع المناكح، و ليتأسوا برسول الله صلى الله عليه و آله، و ليعلموا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‌، و كان الزبير أخا عبد الله و أبي طالب لأبيهما و أمهما.

144- في تهذيب الأحكام على بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله عن محمد بن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان رسول الله زوج‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست