responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 595

129- وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ و

في الحديث انه عليه السلام قال: يا ايها الناس توبوا الى ربكم فانى أتوب الى الله تعالى في كل يوم مأة مرة أورده مسلم في الصحيح.

130- في الكافي باسناده الى عاصم بن حميد قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه رجل فشكا اليه الحاجة، فأمره بالتزويج قال: فاشتدت به الحاجة فأتى أبا عبد الله عليه السلام فسأله عن حاله، فقال له: اشتدت بى الحاجة، قال: ففارق ثم أتاه فسأله عن حاله قال: اثريت و حسن حالي‌[1] فقال ابو عبد الله عليه السلام: انى امرتك بأمرين امر الله بهما، قال الله عز و جل: وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى‌ مِنْكُمْ‌ الى قوله‌ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ‌ و قال:

«إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ».

131- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله الجاموراني عن الحسن بن على بن أبي حمزة عن عبد المؤمن عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:

الحديث الذي يرويه الناس ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه و آله فشكا اليه الحاجة فأمره بالتزويج ففعل، ثم أتاه فشكا اليه الحاجة فأمره بالتزويج حتى أمره ثلاث مرات؟ فقال ابو عبد الله عليه السلام: هو حق ثم قال: الرزق مع النساء و العيال.

132- عنه عن الجاموراني عن الحسن بن على بن أبي حمزة عن محمد بن يوسف التميمي عن محمد بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من ترك التزويج مخافة العيلة[2] فقد أساء ظنه بالله عز و جل، ان الله عز و جل يقول:

إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌.

133- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن جرير عن وليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بالله.


[1] اثرى فلان: كثر ماله و استغنى.

[2] العيلة، الفقر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست