1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: حصنوا أموالكم و
فروجكم بتلاوة سورة النور، و حصنوا بها نسائكم، فان من أدمن قراءتها في كل يوم أو
في كل ليلة لم يزن أحد[1] من أهل
بيته أبدا حتى يموت، فاذا مات شيعه الى قبره سبعون ألف ملك، كلهم يدعون و يستغفرون
له حتى يدخل في قبره.
2- في مجمع
البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ سورة النور
أعطى من الأجر عشر حسنات، بعدد كل مؤمنة و مؤمن فيما مضى و فيما بقي.
3- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لا تنزلوا النساء الغرف، و لا تعلموهن الكتابة
و علموهن المغزل و سورة النور.
4- عدة من
أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم رفعه قال: قال أمير
المؤمنين عليه السلام: لا تعلموا نساءكم سورة يوسف، و لا تقرؤهن إياها، فان فيها
الفتن و علموهن سورة النور فان فيها المواعظ.
5- في أصول
الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن
الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه
السلام: و سورة النور أنزلت بعد سورة النساء، و تصديق ذلك ان الله عز و جل أنزل
عليه في سورة النساء: «وَ اللَّاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ
فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ
اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا» و السبيل الذي قال الله عز و جل: «سُورَةٌ
أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما
مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ
كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما
طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
[1] هذا هو الظاهر الموافق للمصدر و في بعض النسخ
و« لم بزر أحدا».