160- في كتاب
التوحيد باسناده الى على بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي- عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا قال: بأعمالهم شقوا.
161- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يذكر فيه
أحوال المحشر يقول فيه و قد ذكر النبي صلى الله عليه و آله: و يشهد على منافقي
قومه و أمته و كفارهم بالحادهم و عنادهم و نقضهم عهوده، و تغييرهم سنته و اعتدائهم
على أهل بيته، و انقلابهم على أعقابهم و ارتدادهم على أدبارهم، و احتذائهم في ذلك
سنة من تقدمهم من الأمم الظالمة الخائنة لانبيائها، فيقولون بأجمعهم: «رَبَّنا
غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا».
162- في تفسير على بن
إبراهيم- قالوا رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ
قالَ
اخسئوا فيها و لا تكلمون فبلغني و الله أعلم انهم تداكوا بعضهم على بعض سبعين عاما
حتى انتهوا الى قعر جهنم.
163- في إرشاد
المفيد رحمه الله باسناده الى أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله
يقول: ان عليا و شيعته هم الفائزون.
164- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين الى أن قال: و
من قرأ مأة آية كتب من الفائزين.
165- في تفسير على بن
إبراهيم و قوله: قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قالُوا
لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ قال: سئل الملائكة
الذين يعدون علينا الأيام و يكتبون ساعاتنا و أعمالنا التي اكتسبنا فيها.
166- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال: سألت الصادق جعفر بن
محمد عليهما السلام فقلت له: لم خلق الله الخلق؟ فقال: