responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 550

103- في مجمع البيان و روى عن مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: رفع الأيدي من الاستكانة، قلت: و ما الاستكانة؟ قال: الا تقرء هذه الاية: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ» أورده الثعلبي و الواحدي في تفسيريهما.

104- و قال ابو عبد الله عليه السلام: الاستكانة الدعاء، و التضرع رفع اليدين في الصلوة.

105- حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ و ذلك حين دعا النبي صلى الله عليه و آله عليهم فقال: اللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف فجاعوا حتى أكلوا العلهز و هو الوبر بالدم‌

، و

قال أبو جعفر عليه السلام: هو في الرجعة.

قال عز من قائل: و هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ الاية.

106- في نهج البلاغة قال عليه السلام: اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم و يتكلم بلحم و يسمع بعظم و يتنفس من خرم‌[1].

107- في تفسير على بن إبراهيم ثم رد الله عز و جل على الثنوية الذين قالوا بالهين فقال: مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ‌ قال: لو كانا الهين كما زعمتم لطلب كل واحد منهما العلو، و إذا شاء واحد أن يخلق إنسانا شاء الاخر أن يخالفه فيخلق بهيمة، فيكون الخلق منهما على مشيتهما و اختلاف ارادتهما إنسانا و بهيمة في حالة واحدة، فهذا من أعظم المحال غير موجود، و إذا بطل هذا و لم يكن بينهما اختلاف بطل الاثنان، و كان واحدا، فهذا التدبير و اتصاله و قوام بعضه ببعض يدل على صانع واحد، و هو قول الله عز و جل: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ» و قوله: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا.

108- في كتاب التوحيد باسناده الى الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن‌


[1] الخرم: الثقب و الشق.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست