98- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن
جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الهيثم بن واقد عن صفوان قال: سمعت أبا عبد
الله عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان الله تبارك و
تعالى لو شاء لعرف العباد نفسه، و لكن جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله و الوجه الذي
يؤتى منه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عَنِ الصِّراطِ
لَناكِبُونَ
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
99- في روضة
الكافي خطبة مسندة لأمير المؤمنين عليه السلام: و هي خطبة الوسيلة
يقول فيها عليه السلام و قد ذكر الاشقيين: يقول لقرينه إذا التقيا: «يا لَيْتَ
بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ» فيجيبه
الأشقى على رثوثة: «يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ
لِلْإِنْسانِ خَذُولًا» فأنا الذكر الذي عنه ضل، و السبيل الذي عنه مال، و الايمان
الذي به كفر، و القرآن الذي إياه هجر، و الدين الذي به كذب، و الصراط الذي عنه
نكب.
100- في جوامع الجامع- وَ لَوْ
رَحِمْناهُمْ وَ كَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ
يَعْمَهُونَ و لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي و لحق باليمامة و منع
الميرة من أهل مكة و أخذهم الله بالسنين حتى أكلوا العلهز و هو دم القراد مع
الصوف، جاء ابو سفيان بن حرب الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال له: أنشدك
الله و الرحم، أ لست تزعم انك بعثت رحمة للعالمين؟ فقال: بلى، فقال له: قتلت
الاباء بالسيف و الأبناء بالجوع.
101- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا
جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل، فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما
يَتَضَرَّعُونَ فقال: الاستكانة هو الخضوع، و التضرع هو رفع اليدين و التضرع
بهما.
102- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا
جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما
يَتَضَرَّعُونَ» قال: الاستكانة هي الخضوع، و التضرع رفع اليدين و التضرع
بهما.