responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 549

98- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الهيثم بن واقد عن صفوان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان الله تبارك و تعالى لو شاء لعرف العباد نفسه، و لكن جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله و الوجه الذي يؤتى منه، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم‌ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

99- في روضة الكافي خطبة مسندة لأمير المؤمنين عليه السلام: و هي خطبة الوسيلة يقول فيها عليه السلام و قد ذكر الاشقيين: يقول لقرينه إذا التقيا: «يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ» فيجيبه الأشقى على رثوثة: «يا وَيْلَتى‌ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا» فأنا الذكر الذي عنه ضل، و السبيل الذي عنه مال، و الايمان الذي به كفر، و القرآن الذي إياه هجر، و الدين الذي به كذب، و الصراط الذي عنه نكب.

100- في جوامع الجامع- وَ لَوْ رَحِمْناهُمْ وَ كَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ‌ و لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي و لحق باليمامة و منع الميرة من أهل مكة و أخذهم الله بالسنين حتى أكلوا العلهز و هو دم القراد مع الصوف، جاء ابو سفيان بن حرب الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال له: أنشدك الله و الرحم، أ لست تزعم انك بعثت رحمة للعالمين؟ فقال: بلى، فقال له: قتلت الاباء بالسيف و الأبناء بالجوع.

101- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل، فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ‌ فقال: الاستكانة هو الخضوع، و التضرع هو رفع اليدين و التضرع بهما.

102- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ» قال: الاستكانة هي الخضوع، و التضرع رفع اليدين و التضرع بهما.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست