و اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف[1] فابتلاهم الله بالقحط
حتى أكلوا الجيف و الكلاب و العظام المحترقة و القد[2] و الأولاد.
و في مجمع البيان ذكر
نحو الثاني و نقله قولا عن الضحاك.
93- و في جوامع الجامع-
أم جاء هم ما لم يأت آبائهم الأولين حيث خافوا الله فآمنوا به و أطاعوه، و آباءهم
اسمعيل و أعقابه و
عن النبي صلى الله
عليه و آله: لا تسبوا مضر و لا ربيعة فإنهما كانا مسلمين، و لا تسبوا
الحارث بن كعب و لا أسد بن خزيمة و لا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام، و ما
شككتم فيه من شيء فلا تشكوا في ان تبعا كان مسلما.
94- في تفسير على بن
إبراهيم- و لو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات و الأرض و من فيهن قال: الحق رسول
الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام.
95- و في رواية
أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: أَمْ تَسْأَلُهُمْ
خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ يقول: أم
تسألهم أجرا فأجر ربك خير و قوله:
وَ إِنَّكَ
لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال: الى ولاية أمير المؤمنين.
96- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يقول فيه صلى
الله عليه و آله لعلى عليه السلام، من أحبك لدينك و أخذ بسبيلك فهو ممن هدى الى
صراط مستقيم، و من رغب عن هواك و أبغضك و انجلاك لقى الله يوم القيامة لا خلاق له.
97- في تفسير على بن
إبراهيم قال: وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ
الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال: عن الامام لحادون.
[1] قال الجزري: الوطأة في الأصل: الدوس بالقدم،
فسمى به لغزو و القتل، لان من يطأ الشيء برجله فقد استقصى في إهلاكه و اهانته و
منه
ُ الحديث اللهم
اشدد و وطأتك على مضر
اى خذهم أخذا شديدا، و قال:
السنة: الجدب.
[2] القد: الإناء من جلد. و النعل لم يجرد من
الشعر. و في بعضي النسخ« القدر» لكن المختار هو الموافق للمصدر أيضا.