responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 548

و اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف‌[1] فابتلاهم الله بالقحط حتى أكلوا الجيف و الكلاب و العظام المحترقة و القد[2] و الأولاد.

و في مجمع البيان ذكر نحو الثاني و نقله قولا عن الضحاك.

93- و في جوامع الجامع- أم جاء هم ما لم يأت آبائهم الأولين حيث خافوا الله فآمنوا به و أطاعوه، و آباءهم اسمعيل و أعقابه و

عن النبي صلى الله عليه و آله: لا تسبوا مضر و لا ربيعة فإنهما كانا مسلمين، و لا تسبوا الحارث بن كعب و لا أسد بن خزيمة و لا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام، و ما شككتم فيه من شي‌ء فلا تشكوا في ان تبعا كان مسلما.

94- في تفسير على بن إبراهيم- و لو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات و الأرض و من فيهن قال: الحق رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام.

95- و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله: أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‌ يقول: أم تسألهم أجرا فأجر ربك خير و قوله:

وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ قال: الى ولاية أمير المؤمنين.

96- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يقول فيه صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام‌، من أحبك لدينك و أخذ بسبيلك فهو ممن هدى الى صراط مستقيم، و من رغب عن هواك و أبغضك و انجلاك لقى الله يوم القيامة لا خلاق له.

97- في تفسير على بن إبراهيم قال: وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ‌ قال: عن الامام لحادون.


[1] قال الجزري: الوطأة في الأصل: الدوس بالقدم، فسمى به لغزو و القتل، لان من يطأ الشي‌ء برجله فقد استقصى في إهلاكه و اهانته و منه

ُ الحديث‌ اللهم اشدد و وطأتك على مضر

اى خذهم أخذا شديدا، و قال: السنة: الجدب.

[2] القد: الإناء من جلد. و النعل لم يجرد من الشعر. و في بعضي النسخ« القدر» لكن المختار هو الموافق للمصدر أيضا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست