70- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن اسمعيل بن مهران عن سيف بن
عميرة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل للشكر حد إذا فعله العبد
كان شاكرا؟ قال: نعم قلت: ما هو؟ قال: يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل و مال، و
ان كان فيما أنعم الله عليه في ماله حق اداه و منه قوله تعالى أَنْزِلْنِي
مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
71- في من لا
يحضره الفقيه قال النبي صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام: يا على إذا
نزلت منزلا فقل: اللهم أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ
الْمُنْزِلِينَ، ترزق خيره و يدفع عنك شره.
72- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب فيما يصلح
للمسلم في دينه و دنياه: و إذا نزلتم منزلا فقولوا: اللهم أنزلنا مُنْزَلًا
مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ.
73- في نهج
البلاغة ايها الناس ان الله قد أعاذكم من أن يجور عليكم و لم يعذبكم من أن
يبتليكم، و قد قال جل من قائل: ان في ذلك لآيات و ان كنا لمبتلين.
74- في تفسير على
بن إبراهيم و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: فجعلناهم
غثاء الغثاء اليابس الهامد من نبات الأرض[1].
75- و قال على بن
إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ
أُمَّهُ آيَةً الى قوله و معين قال: الربوة الحيرة، و ذات قرار و معين
الكوفة.
76- في مجمع البيان «وَ
آوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ» و قيل:
حيرة الكوفة و سوادها.
و القرار مسجد الكوفة و المعين الفرات عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما
السلام. و في جوامع الجامع مثله.
77- و في مجمع
البيان يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ و روى عن النبي