responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 54

إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ‌ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ».

82- عن الفضيل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: [أعلمنى‌] آية كتابك، قال:

اكتب بعلامة كذا و كذا، و قل آية[1] من القرآن، قلت لفضيل: و ما تلك الآية؟

قال: ما حدثت أحدا بها غير بريد، قال زرارة: أنا أحدثك بها: «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ» الى آخر الآية، قال: فسكت الفضيل و لم يقل لا و لا نعم.

83- في روضة الكافي سهل عن محمد عن أبيه عن أبى بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله: تبارك و تعالى: «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى‌ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ» قال: فقال لي: يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية؟ قال: قلت: ان المشركين يزعمون و يحلفون لرسول الله: صلى الله عليه و آله ان الله لا يبعث الموتى، قال: فقال: تبا لمن قال هذا، سلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات و العزى؟ قال: قلت: جعلت فداك فأوجدنيه، قال: فقال: يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله قوما من شيعتنا قباع سيوفهم‌[2] على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون بعث فلان و فلان من قبورهم و هم مع القائم، فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون يا معشر الشيعة ما أكذبتم هذه دولتكم و أنتم تقولون فيها الكذب، لا و الله ما عاش هؤلاء و لا يعيشون الى يوم القيمة، قال: فحكى الله قولهم فقال: «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ».

84- في تفسير على بن إبراهيم و قوله: «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى‌ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ» فانه‌

حدثني ابى عن بعض رجاله رفعه الى أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يقول الناس فيها؟ قال: يقولون نزلت في الكفار، قال: ان الكفار لا يحلفون بالله و انما نزلت في قوم من امة محمد صلى الله عليه و آله قيل لهم: ترجعون بعد الموت قبل القيامة؟ فيحلفون انهم لا يرجعون، فرد الله عليهم فقال:

لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ‌


[1] و في المنقول عن نسخة البرهان« و قرء آية ... اه».

[2] قباع السيف: ما على طرف مقبضه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست