responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 524

233- في الاستبصار باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الجنب يجعل الزكاة أو التور فيدخل إصبعه فيه قال: ان كانت يده قذرة فأهرقه، و ان كانت لم يصبها قذر فليغتسل منه، هذا مما قال الله تعالى: «ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

234- و باسناده الى أبى بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انا نسافر فربما بلينا بالغدير من المطر يكون الى جانب القرية فيكون فيه العذرة، و يبول فيه الصبى، و يبول فيه الدواب و تروث؟ فقال: ان عرض في قلبك منه شي‌ء فقل هكذا، يعنى افرج الماء بيدك، ثم توضأ فان الدين ليس بمضيق، فان الله عز و جل يقول: «ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

235- في تهذيب الأحكام أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن على بن الحسن بن رباط عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة كيف أصنع بالوضوء؟ قال: يعرف هذا و أشباهه من كتاب الله عز و جل، قال الله: «ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» امسح عليه.

236- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان قال: حدثني محمد بن ميسر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل الجنب ينتهى الى الماء القليل في الطريق، و يريد أن يغتسل منه و ليس معه إناء يغرف به و يداه قذرتان؟ قال: يضع يده ثم يتوضأ ثم يغتسل، هذا مما قال الله عز و جل: «ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن على بن الحسن بن رباط عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: عثرت فانقطع ظفري، و نقل كما نقلنا عن التهذيب سواء.

237- في قرب الاسناد للحميري باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و آله قال: مما اعطى الله أمتي و فضلهم به على ساير الأمم أعطاهم ثلاث خصال لم يعطها

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست