responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 508

فيه: ان للعبد أربع أعين: عينان يبصر بهما أمر دينه و دنياه و عينان يبصر بهما امر آخرته، فاذا أراد الله بعبد خيرا فتح له العينين اللتين في قلبه، فأبصر بهما العيب، و امر آخرته، و إذا أراد به غير ذلك ترك القلب بما فيه.

174- في كتاب التوحيد عن الزهري عن على بن الحسين عليهما السلام مثل ما في الخصال سواء و زاد في آخره‌ ثم التفت الى السائل عن القدر فقال: هذا منه هذا منه.

175- في تفسير على بن إبراهيم خطبة له صلى الله عليه و آله و فيها: و أعمى العمى الضلالة بعد الهدى، و شر العمى عمى القلب.

176- في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن ابن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن القاسم عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: انما شيعتنا أصحاب الاربعة الأعين: عينان في الرأس، و عينان في القلب، الا و ان الخلايق كلهم كذلك، الا ان الله عز و جل فتح أبصاركم و أعمى أبصارهم.

177- حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن احمد بن عديس عن أبان ابن عثمان عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: و أعمى العمى عمى القلب‌

، و الحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

178- في من لا يحضره الفقيه و قال أبو جعفر عليه السلام: انما الأعمى عمى القلب‌ فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.

179- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و لا يصح الاعتبار الا لأهل الصفا و البصيرة، قال الله تعالى: «فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ» و قال عز من قائل: «فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ» فمن فتح الله عين قلبه و بصر عينه بالاعتبار فقد أعطاه منزلة رفيعة و ملكا عظيما.

180- في عوالي اللئالى و قال صلى الله عليه و آله: إذا أراد الله بعبد خيرا فتح عيني قلبه‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست