responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 492

في إحرامك بكلام قبيح، فاذا دخلت مكة و طفت بالبيت تكلمت بكلام طيب، فكان ذلك كفارة.

95- أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: انى حين نفرنا من منى أقمنا أياما ثم حلقت رأسى طلب التلذذ، فدخلني من ذلك شي‌ء، فقال: كان ابو الحسن صلوات الله عليه إذا خرج من مكة فأتى بثيابه حلق رأسه قال: و قال في قول الله تعالى: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» قال: التفث تقليم الأظفار، و طرح الوسخ و طرح الإحرام.

96- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن اسمعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نسي أن يقصر من شعره و هو حاج حتى ارتحل من منى؟ قال: ما يعجبني ان يلقى شعر رأسه الا بمنى، و قال في قول الله تعالى: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ» قال: هو الحلق و ما في جلد الإنسان.

97- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن سليمان عن زياد القندي عن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان الله أمرني في كتابه بأمر فأحب ان أعمله قال: و ما ذاك؟ قلت: قول الله تعالى: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» قال: ليقضوا تفثهم لقاء الامام، و ليوفوا نذورهم تلك المناسك، قال عبد الله بن سنان: فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلت فداك قول الله تعالى: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ»؟ قال: أخذ الشارب و قص الأظفار و ما أشبه ذلك، قال: قلت: جعلت فداك ان ذريح المحاربي حدثني عنك بأنك قلت: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ» لقاء الامام‌ «وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ» تلك المناسك؟ فقال: صدق و صدقت، ان للقرآن ظاهرا و باطنا و من يحتمل ما يحتمل ذريح؟.

98- حميد بن زياد عن ابن سماعة عن غير واحد عن أبان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله جل ثناؤه: «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ» قال: هو ما يكون من الرجل في إحرامه، فاذا دخل مكة فتكلم بكلام طيب كان ذلك كفارة لذلك‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست