responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 475

تعالى: «كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ» اى احتلنا له حتى حبس أخاه و قوله تعالى يحكى قول فرعون: «فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ» اى حيلتكم قال: فاذا وضع لنفسه سببا و مميزا دله على الحق، و اما العامة فإنهم رووا في ذلك انه من لم يصدق بما قال الله عز و جل فليلق حبلا الى سقف البيت فليختنق.

قال عز من قائل: ان الذين آمنوا الى قوله: و المجوس.

24- في كتاب التوحيد باسناده الى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه قال عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام اليه الأشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين كيف تؤخذ من المجوس الجزية و لم ينزل إليهم كتاب و لم يبعث إليهم نبي؟ قال: بلى يا أشعث قد أنزل الله إليهم كتابا و بعث إليهم رسولا حتى كان لهم ملك سكر ذات ليلة، فدعا بابنته الى فراشه فارتكبها، فلما أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا الى بابه فقالوا: ايها الملك دنست علينا ديننا و أهلكته فاخرج نطهرك و نقيم عليك الحد، فقال لهم: اجتمعوا و اسمعوا قولي فان يكن لي مخرج مما ارتكبت و الا فشأنكم، فاجتمعوا فقال لهم: هل علمتم ان الله لم يخلق خلقا أكرم عليه من أبينا آدم و امنا حوا؟

قالوا: صدقت أيها الملك قال: أو ليس قد زوج بنيه بناته و بناته من بنيه؟ قالوا:

صدقت هذا هو الدين، فتعاقدوا على ذلك فمحا الله ما في صدورهم من العلم، و رفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب و المنافقون أشد حالا منهم قال الأشعث:

و الله ما سمعت بمثل هذا الجواب و الله لاعدت الى مثلها أبدا.

25- في روضة الكافي على بن إبراهيم و عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبى الصباح الكناني عن الأصبغ بن نباته قال:

قال أمير المؤمنين عليه السلام: ان للشمس ثلاثمائة و ستين برجا كل برج منها مثل جزيرة من جزائر العرب، و تنزل كل يوم على برج منها، فاذا غابت انتهت الى حد بطنان العرش، فلم تزل ساجدة الى الغد ثم ترد الى موضع مطلعها، و معها ملكان معها! و ان وجهها لأهل السماء وقفا ها لأهل الأرض، و لو كان وجهها لأهل الأرض لاحترقت الأرض و من‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست